Thursday, July 10, 2014

سورة البقرة

سبب التسمية :
سُميت السورة الكريمة " سورة البقرة " إحياء لذكرى تلك المعجزة الباهرة التي ظهرت في زمن موسى الكليم حيث قُتِلَ شخص من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتله فعرضوا الأمر على موسى لعله يعرف القاتل فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله ويخبرهم عن القاتل وتكون برهانا على قدرة الله جل وعلا في إحياء الخلق بعد الموت .

محور مواضيع السورة :

سورة البقرة من أطول سورة القرآن على الإطلاق وهي من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع شأنها كشأن سائر السور المدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم الاجتماعية .

سبب نزول السورة :

" الم ذلك الكتاب " . عن مجاهد قال : أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين .

 " إن الذين كفروا " قال الضحاك :نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته وقال الكلبي: يعني اليهود .

فضلها:

إلى كل مصاب أصيب بالسحر او بالمس او بالعين او بالقلق او بالإكتئاب إلى من لم يوفق في هذه الحياة إلى من أراد السعادة في دنياه إلى من أصابه الملل والسأم في حياته إلى من تكالبت عليه الهموم والأحزان إلى من توالت عليه المصائب إلى من فقد غاليا 

إلى كل مريض يبحث عن الدواء سواء وجده أم لم يجده، إلى من حرم الذرية ( العقم)، إلى كل امرأة لا يستمر حملها 
،إلى من أراد السعادة والخير إلى من أراد البركة في جميع شؤونه إليك هذا العلاج 

لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم هنا بقراءة سورة البقرة وبين لنا فوائد هذه القراءة بقولة فإن أخذها بركة أي أن البركة ستكون من نصيب قارئ هذه السورة

يذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ترك قراءة هذه السورة حسرة وتأمل كلمة حسرة أي ندامة ولكن على ماذا إنها على تلك البركة والخير والأجر الذي فات كل من لم يقرأ هذه السورة

فهذه السورة بفضل الله تكون حامية لقارئها من السحر والمس والعين 

ومن كان به شئ من ذلك (السحر العين المس) فإنه إذا واصل على قراءة هذه السورة فإن الشياطين لا تستطيع أن تقاوم مع هذه القراءة فتضعف وتستسلم فيزول ما كانت تحرسه ويبطل ما كانت تعمله تأمل قوله صلى الله عليه وسلم (لا تستطيعها البطلة)

سورة البقرة .. لا تقرأ في بيت إلا ذهب منه الشيطان وطرد ودحر 

وصح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي أمامة عند مسلم وغيره :"اقرؤوا الزهراوين..سورة البقرة وآل عمران..فإنهما تأتيان كغمامتين أو غيايتين أو كفرقان من طير صواف تظلان صاحبهما يوم القيامة" أخرجه مسلم وأحمد 

كان الرجل من الصحابة كما قال أنس..إذا حفظ سورة البقرة أصبح سيدا عظيما مقدما إماما 


وعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "البقرة سنام القرآن وذروته نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا, واستخرجت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم من تحت العرش فوصلت بها, أو فوصلت بسور البقرة ويس~ قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له" رواه أحمد عن رجل عن معقل, وروى أبوداود والنسائي وابن ماجه منه 


وعن أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) أخرجه النسائي
  
عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : (إن لكل شيء سنامآ وسنام القرآن البقرة ، وإن الشيطان إذا سمع سورة البقرة خرج من البيت الذي تقرأ فيه وله ضراط ) أخرجه الدارمي وابن الضرس

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثآ ، وهم ذوو عدد ، فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم- يعني ما معه من القرآن-فأني على رجل من أحدثهم سنآ فقال : ما معك يا فلان؟ قال : معي كذا وكذا وسورة البقرة قال : نعم قال : اذهب فأنت أميرهم ، فقال رجل من أشرافهم ، والله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية أن لا أقوم بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعلموا القرآن ، واقرؤه فان مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكآ يفوح ريحه في كل مكان ، ومثل من تعلمه فيرقد ، وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسكنه )

مصدر:


http://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=120399
http://forum.stop55.com/570178.html


No comments:

Post a Comment